samah sayed ismail عضو مميز
[img][/img] كيف تعرفت علينا : بحث جووجل عدد الرسائل : 478 العمر : 34 المزاج : قلقان محافظتك : الجيزة جامعتك : جامعة القاهرة قسم مختلف : --كلية الآداب قسم تاريخ--- نقاط : 6305 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 22/01/2009
| موضوع: الجماعة الإسلامية بمصر تدعو القاعدة للتفاوض مع أوباما الأربعاء يوليو 29, 2009 5:34 am | |
| "على غرار إيران".. الجماعة الإسلامية بمصر تدعو القاعدة للتفاوض مع أوباما الرئيس الامريكي باراك اوباما دعت الجماعة الإسلامية في مصر، تنظيم القاعدة لتجاوز خلافاته القديمة مع الإدارة الأمريكية واستثمار الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما في فتح ملف يساهم في تنقية الأجواء والعمل على التأسيس لواقع مختلف تسوده قيم العدالة والتسامح ومنح الحقوق لأصحابها. وحثت الجماعة الإسلامية في البيان - الذي فاجأ الشارع السياسي- تنظيم القاعدة على فتح قنوات حوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة، واستغلال زيارة باراك أوباما إلى مصر، ووصفته بـ"صديق اليوم"، مرحبة بزيارته وإلقائه خطاباً الى العالم الاسلامي منها. وورد في البيان أن الجماعة تنظر باهتمام لتلك الزيارة المرتقبة باعتبارها فرصة وحدثا جديرا بالمتابعة. وذكر البيان في إشارة لأوباما "نحن نقدر مواقفه المتوازنة مع العالم الإسلامي حتى اليوم على صعيد التصريحات التي نرجو أن يكون لها مردود عملي قريب". وأضاف: "نحن نثمن أيضاً جهوده خلال المائة يوم الماضية، في وقف الهوجة المفتعلة في صدام الحضارات التي صنعها جورج بوش دون أدنى مبرر والتي عادت بالضرر الأساسي على الولايات المتحدة الأمريكية نفسها". وأشارت رسالة الجماعة الاسلامية إلى "أننا كحركة إسلامية أول من يجب عليهم قبول مبادرات الرئيس الأمريكي للتصالح مع العالم الاسلامي، وأول من يجب عليهم التحرك لملاقاته في منتصف الطريق". وأضافت: "لا قيمة لنداءات الرئيس أوباما الذي يرغب في التغيير، ويرغب في علاقة متوازنة مع العالم الإسلامي ويرغب في فتح باب الحوار.. لا قيمة لهذه النداءات والتحركات والمواقف المتكررة من جانب واحد فقط، بل لابد من استجابة سريعة من الحركات الإسلامية قبل الدول". كما دعت الجماعة الرئيس أوباما إلى الافراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن، المعتقل لدى الولايات المتحدة. كما دعا البيان أوباما لأن يقف على تجربة الجماعة الإسلامية في مصر وأن يتعرف على تفاصيل مراجعاتها الفكرية والفقهية، وعلى دور الشيخ عمر عبدالرحمن، وهو أمير الجماعة الإسلامية، في انجازها وتشجيعه ودعمه لها". وتضمنت الرسالة -بحسب صحيفة "القدس العربي" عدة شروط لتحقق زيارة اوباما لمصر مردوداً ايجابياً، هي "أن يعمل الرئيس الأمريكي على رفع الظلم عن الشعوب المسلمة في فلسطين والعراق وأفغانستان، والضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة، ووقف أعمال تهويد القدس ووقف الاعتداء على حرمة المسجد الأقصى، والافراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن". من جانبه أشار نائب رئيس مجلس الجماعة الاسلامية ناجح ابراهيم، حول رأيه عن فحوى ودلائل تلك الرسالة، إلى أن تنظيم القاعدة هو "أول المعنيين بمواقف وتحركات الرئيس الأمريكي الجديد حيال العالم الإسلامي"، لذلك "يجب على قيادات التنظيم أن يعلموا أن مواقف الدول وسياساتها تتغير وتتبدل، فمن كان عدوك بالأمس قد يكون صديقك اليوم، ومن كان صديقك اليوم قد يكون خصمك غداً". واستشهد - وفق حديث خصّ به 'العربية.نت - على ذلك بموقف إيران، فقد استجابت بسرعة لمبادرة اوباما وعرض المصالحة. ويضيف ناجح: "لنا أن نتخيل مكاسب إيران المستقبلية في مختلف المجالات في ظل الوضع الجديد الذي يتيحه وجود أوباما". وقال: "الحركات الإسلامية هي أحوج ما تكون لفهم الواقع الدولي والمتغيرات على الصعيد العالمي ثم التحرك واتخاذ القرارات بناءً على هذا الفهم". الأربعاء , | |
|