مظاهرة بجامعه الفيوم بسبب؟؟؟؟

تظاهر ظهر الاثنين أكثر من 800 طالبة بجامعة الفيوم أمام بوابة كلية الزراعة احتجاجا على قيام أحد ضباط حرس الجامعة بالتحرش باحدى الطالبات وإهانتها وإصراره على تفتيش متعلقاتها الشخصية بنفسه ومحاولة احتجازها داخل غرفته.
وقام العميد سامح فهمي قائد حرس جامعة الفيوم فور بدء المظاهرة باصطحاب الضابط المتهم بالتحرش بالطالبة ومعه أمين شرطة إلى خارج أبواب الجامعة، خوفا من غضب الطالبات اللاتى هتفن: "رئيس جامعتنا .. ترضى بناتك يبقوا مكاننا"، "رئيس جامعتنا يا مسئول فين كرامتنا فين الذوق .. يعنى إيه حرس الجامعة يمسك ايد بنت الجامعة"، "أمن الجامعة يا مفتشنا .. احنا كرهنا سكوت جامعتنا".
وقد انضم مئات الطلاب إلى الطالبات الغاضبات، في حين طافت المظاهرة العديد من كليات الجامعة، وظلوا يرددون الهتافات التى تندد بالاعتداء على زميلتهم.
كما أصدورا بينانا حمل عنوانه "شلت يد من فعلها" متسائلين فيه عن دور الحرس الجامعي وأنه من المفترض أن يكون لحماية المنشآت الجامعية وحماية الطلاب بحسب تصريحات الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالى، وطالبوا فى البيان حرس الجامعة الالتزام بالمهام التي ذكرها وزير التعليم العالي ونندوا فيه قيام الحرس بالتعامل بطريقة مهينة مع زميلتهم.
وبعد أكثر من ساعة توجهت جموع الطالبات الغاضبة إلى مبنى إدارة الجامعة، ودخلن المبنى وهتفن فيه مطالبات رئيس الجامعة بمقابلتهن، حيث شكلت الطالبات وفدا من سبع طالبات من بينهن الطالبة التي تم الاعتداء عليها لتروي ما حدث لرئيس الجامعة، إلا أنه وحتى كتابة هذه السطور لم يتم مقابلة الطالبات.
وقد حاصرت أكثر من 10 سيارات أمن مركزي مبنى جامعة الفيوم، كما قام حرس الجامعة بحركة استفزازية للطلاب حينما قام بوضع سيارات للأمن المركزي أمام بوابات الكلية لإرهاب الطلاب باعتقالهم، وهو ما اعتبره احد الطلاب بمثابة استفزاز لهم بعد نجاح حملة التوقيعات التي قاموا بها على المطالب السبعة للتغيير والتي اصبحت حديث الطلاب.
وكانت جامعة الفيوم قد شهدت السبت حالة من الاحتقان بين الطلاب والطالبات على اثر قيام الضابط (م.ا) بالتحرش باحدى الطالبات واحتجازها فى مكتبه بعد اصراره على تفتيشها ذاتيا وفتح متعلقاتها الشخصية بنفسه.
وقالت شاهدة عيان لمصراوي أن الحرس الجامعي على البوابة الرئيسية بجامعة الفيوم قاموا بالاعتداء اللفظي والجسدي على الطالبة (إ.أ) بكلية العلوم، عند حضورها صباحا لحضور محاضراتها، حيث تحرش بها الظابط (م.ا)، رمقها بنظرات وإيحاءات سيئة، كما مشاهد صور خاصة بها وبعائلتها.