أهلا و مرحبا بك في منتداك منتدي هندسة الفيوم
تفضل بالدخول عزيزي العضو و ان لم تكن عضوا
يسعدنا جدا أن تكون واحدا من عائلتنا
أهلا و مرحبا بك في منتداك منتدي هندسة الفيوم
تفضل بالدخول عزيزي العضو و ان لم تكن عضوا
يسعدنا جدا أن تكون واحدا من عائلتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
بوابتناالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
شارك معانا من فضلك ولا تكون سلبيا في اعاده تطوير وهيكله المنتدي من فضلك قم باضافه رايك والي شايفه منوجه نظرك وهنسمعك ونحاول ننفذ باذن الله

 

 دعوة للتأمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
avatar



دعوة للتأمل Empty
مُساهمةموضوع: دعوة للتأمل   دعوة للتأمل Emptyالثلاثاء ديسمبر 29, 2009 3:18 pm

كلنا نتمنى و نسعى لحياة
سعيدة مستقرة مطمئنة ، ولكن كيف ؟

منذ مدة قرأت كتابا أثار اعجابي كثيرا
فأحببت أن أطرحه عليكم .. هو كتاب " فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة
للكاتب ديفيد فيسكوت "

لابد ان الكثير منكم قرأه أو سمع عنه .. لذا لم
استحسن وضع الرابط كي تكون قراءة جماعية في نفس الكتاب من طرف جميع أعضاء
الجروب . كما هي الأسرة الوحيدة التي تشترك على نفس الطبق و أتمني أن يجد
لديكم تداخلات في الآراء كي تكون استفادة شاملة نابعة من كتاب وتجارب
وأفكار حية ومعاشة .......

واعلم أن حياتك من صنع أفكارك ..... إذن
فلنبادر بتغير حياتنا بتغير المنحى السلبي لأغلب أفكارنا .


المقدمة
إننا
جميعاً نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها .

لكن السعادة ليست هدفاً في
ذاتها . إنها نتاج عملك لما تحب ، وتواصلك مع الآخرين بصدق .

إن السعادة
تكمن في أن تكون ذاتك ، أن تصنع قراراتك بنفسك، أن تعمل ما تريد لأنك
تريده ، أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها .إنها تكمن في تحقيقك
استقلاليتك عن الآخرين وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم ، أن تبحث عن
الأفضل في نفسك وفي العالم من حولك .

إنه لمن السهل أن تسير في الاتجاه
المضاد، أن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن يبدوا غاية اهتمامهم بك ، إن
تلقي باللائمة على الآخرين وتتحكم فيهم عندما تسوء الأمور ، ألا تكون
مخلصاً ، وتنهمك - عبثاً – في العلاقات والأعمال بدلاً من الالتزام ، أن
تثير حنق الآخرين بدلاً من الاستجابة ، أن تحيا على هامش حياة الآخرين ، لا
في قلب أحداث حياتك الخاصة .

إنك في الواقع تعيش حياة غير سعيدة عندما
لا تحيا حياتك على سجيتها ، حيث ينتابك إحساس بأن حياتك لا غاية منها ، ولا
معنى لها ، وأن معناها الحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده من قرب وبدقة .

إنه
لمن المفترض –ضمناً- أن حياتك قد خلقت كي تكون لك .

إن حياتك قد وهبت
لك كي تخلق لها معناها . وإن لم تسر حياتك على النحو الذي ترغبه ، فلا تلوم
إلا نفسك . فلا أحد مدين لك بأي شيء . إنك الشخص الوحيد الذي يستطيع إحداث
اختلاف في حياتك له من القوة ما يبقيه راسخاً ، لأن الدعم الضئيل الذي قد
تتلقاه من هنا أو هناك لا يعني شيئاً ما لم تكن ملتزماً بأن تقطع كامل
الطريق بمفردك مهما واجهت من مصاعب .

إن أياً من العهود التي يقطعها لك
الآخرون على أنفسهم ليس لها من القوة ما يمكنها من إحداث ذلك الاختلاف
الدائم . إن الخيانة والاستسلام –على الرغم من شدة آثارهما – ليس لديهما
القدرة على تقييد مسيرة تطورك أو إعاقة نجاحك ما لم تكن أنت الذي يختلق
الأعذار كي تفشل هذا الفشل الذريع.

إن لديك القدرة أن تتغلب على كل
العوائق تقريباً لو استطعت أن تواجه الحياة بشكل مباشر . وأنت كإنسان يريد
أن يحيى حياة هانئة سيتحتم عليك أن تجتاز الكثير من مثل هذه العوائق طوال
الوقت

إن أول شيء يلزمك التغلب عليه هو ذلك الاعتقاد السخيف بأن هنالك
من سيدخل حياتك كي يحدث لك كل التغييرات اللازمة .

لا تعتمد على أي شخص
قد يأتي لينقذك ، ويمنحك الدفعة الكبرى لكي تنطلق ، ويهزم أعداءك ، ويناصرك
، ويمنحك الدعم اللازم لك ، ويدرك قيمتك ، ويفتح لك أبواب الحياة .

إنك
الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يلعب دور المنقذ الذي سوف يحرر حياتك من
قيودها ، و إلا فسوف تظل حياتك ترسف في أغلالها .

إنك تستحق السعادة ،
ولكنك أيضاً تستحق أن تحصل على ما تريد ،.لذا ، انظر إلى الأشياء التعيسة
في حياتك ،سترى أنها عبارة عن سجل لعدد المرات التي فشلت فيها أن تكون ذاتك
.

إن تعاستك –في الواقع – لا تعدو أن تكون سوى ناقوسٍ يدق لك كي تتذكر
أن هناك ما ينبغي أن تفعله كي تسترد سعادتك .

ولأن الإحساس بالسعادة هو
أن يحب المرء الطريقة التي يشعر بها ، فإن كونك غير سعيد يعني انك لا تحب
الطريقة التي تشعر بها .

إنك الشخص الذي يفترض أن يفعل شيئاً حيال ذلك .
إن
تحقيق السعادة يتطلب منك أن تخوض –دائماً – بعض المخاطر التي تكون صغيرة ،
ولكنها هامة في ذات الوقت .

إنك في حاجة لأن تجعل الآخرين يقدرونك حق
قدرك .تجنب المناورات ، والمجادلات التي لا هدف لها ، والمواجهات .

إنك
في حاجة لأن تتفوه بالحقيقة وتصحح أكاذيبك .

إنك في حاجة للتوقف عن
تمثيل دور الضحية حتى يمكنك الاستمتاع بنجاحك دون شعور بالذنب.

لكي تجد
السعادة ، فأنت بحاجة لأن تكون ذاتك لا أن تتظاهر بما ليس فيك .

إنك في
حاجة لأن تتحرر من توقعاتك الناتجة عن معتقداتك عما يجب أن تكون عليه
الحياة حتى لا تحكم على الآخرين –على غير أساس من الواقع - بأن لديهم
قصوراً أو أنانية .

إنك بحاجة لان تكف عن الحياة داخل ذكريات الماضي.
إنك
بحاجة لان تتعلم الصفح وغض الطرف كي تواصل مشوار الحياة .

إنك بحاجة
لان تكون مستمعاً جيداً حتى تستخلص أفضل ما لدى الآخرين من خبرة . إنك
بحاجة لان تأخذ نفسك على محمل الجد ، ولكن ليس لدرجة أن تلزم نفسك أن تكون
كاملاً طوال الوقت ، أو ألا تستطيع التعرف على أخطائك وجوانب ضعفك .

إنك
بحاجة لأن تدرك أنك في حالة نمو متواصل لذا فإنك لزاماً عليك دائماً إدراك
الحلول الوسط التي تعوق تقدمك في الحياة ، وكذلك العلاقات التي تشعر أنك
تقدم فيها الكثير من التنازلات .

إنك في حاجة لهدف يوجه حياتك .
إنك
بحاجة لأن تعلم لتحقيق هذا الهدف ، وأن تخلق الحياة التي تريدها ، لا أن
تحيا على أمل الحرية الأجوف .

إن تحقيق السعادة يتطلب العمل ، عمل
الحياة . وطالما أنك ستعيش حياتك الخاصة بك أنت ، فلعله يجدر بك أن تعيشها
بأفضل طريقة ممكنة .

إن كل فصل من الفصول التالية يعالج موضوعاً محدداً
له أهميته على طريقك أن تكون ذاتك وأن تجد السعادة ، وهي بالمناسبة نصائح
مباشرة لها من التوجيه والفطرة مما جعلنا نزكيها لك .إنك تعرف معظم تلك
النصائح بالفعل ، ولكنها مقدمة بتلك الطريقة توحي لك أن تقبل نفسك حتى
تستطيع أن تعرف موهبتك وتعرف كيف تمنحها للآخرين .

إن هذا الكتيب ثري في
المعرفة التي يحتويها ، وقد يسقط منك الكثير من المعاني الهامة أثناء
قراءتك الأولى له . وسواء كنت تقرأ صفحة في كل يوم ، أم قرأته كله في جلسة
واحدة ،فإن كل صفحة من صفحات هذا الكتيب تستحق أن تعاد قراءتها أكثر من مرة
.

ستكتشف لاحقاً أن الطريقة التي ترى بها كل فصل من فصول هذا الكتاب
على حدة سوف تتغير مع تقدمك في العمر أو مع تغير الموقف الذي يواجهك .

إحياناً
ما يتطلب انفتاحك على فهم جديد أو سماحك لأن تدرج نصيحة على قائمة النصائح
الهامة التي تتبعها في حياتك جهداً كبيراً .ولكن الرجوع لأحد فصول هذا
الكتيب عند مواجهة أيه مصاعب سوف يفتح آفاقك على أفكار جديدة قد تكون غفلت
عنها من قبل .

إنني أحثك على أن تفكر في هذه النصائح بشكل جدي .فقد
جمعتها على مدار عمر طويل من العمل مع الناس ، وكتبتها حتى تنفذ لقلب كل
موضوع وتتحدث إلى قلبك مباشرة .

إن تحقيق السعادة يكمن في أن تفهم نفسك
وتقبلها كما هي الآن .

إن تلك هي الحرية الحقيقية الوحيدة .
هذا هو
الوقت المناسب لتحقيقها .

أنت الشخص الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
New girl
عضو فضي
عضو فضي
New girl


[img][/img]
كيف تعرفت علينا : بحث جووجل
انثى
عدد الرسائل : 1265
العمر : 33
المزاج : not ur business
السنة : ثانية
القسم : -----
محافظتك : الفيوم
خريج : لا
جامعتك : لا
قسم مختلف : English
بلدي : دعوة للتأمل Ae10
نقاط : 6923
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 06/06/2009

دعوة للتأمل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دعوة للتأمل   دعوة للتأمل Emptyالجمعة يناير 01, 2010 10:16 pm

حلوووووووووووو خااااااااااااااااااالص
شكرا ليكي
الآخرون على أنفسهم ليس لها من القوة ما
يمكنها من إحداث ذلك الاختلاف
الدائم . إن الخيانة والاستسلام –على
الرغم من شدة آثارهما – ليس لديهما
القدرة على تقييد مسيرة تطورك أو
إعاقة نجاحك ما لم تكن أنت الذي يختلق
الأعذار كي تفشل هذا الفشل
الذريع.

إن تعاستك –في الواقع – لا تعدو أن تكون سوى
ناقوسٍ يدق لك كي تتذكر
أن هناك ما ينبغي أن تفعله كي تسترد سعادتك .

ولأن
الإحساس بالسعادة هو
أن يحب المرء الطريقة التي يشعر بها ، فإن كونك
غير سعيد يعني انك لا تحب
الطريقة التي تشعر بها .

إنك
الشخص الذي يفترض أن يفعل شيئاً حيال ذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



دعوة للتأمل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دعوة للتأمل   دعوة للتأمل Emptyالسبت يناير 02, 2010 2:51 am

شكراااااااااااااااااا يا قمر نورتي الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعوة للتأمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعوة لفضح المتسبين فى فتنة مصر والجزائر و هم
» (الفرق بين غلطه الشاب والشابه دعوة للنقاش)
» دعوة فرح واحد عصبى
» المعايدة ...... معايدة ......... دعوة ... للجميع
» دعوة لزيارة منتداي الخاص بعد اذن الاداره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 

المنتدي العام :: العام

-
انتقل الى: