samah sayed ismail عضو مميز
[img][/img] كيف تعرفت علينا : بحث جووجل عدد الرسائل : 478 العمر : 34 المزاج : قلقان محافظتك : الجيزة جامعتك : جامعة القاهرة قسم مختلف : --كلية الآداب قسم تاريخ--- نقاط : 6283 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 22/01/2009
| موضوع: المعاكسات أسباب وعلاج الأحد أبريل 05, 2009 11:07 pm | |
| - كيف الوقوع في طريق المعاكسات: 1. قد يتم نسج أول خيوط الرذيلة باستقبال مكالمة خاطئة , فتتبعها مكالمة مائعة , ثم تجربة خادعة , تكون بذرة للفتنة , ثم معصية و وقوع بالكبيرة , لذا فحري بكل مسلمة أن لا تتمادى بتكليم كل من لا تعرفه . 2. الصديقات في المدرسة لهن يد خير في تثبيت من حولهن على طريق الحق , و قد يكن سبلاً لورود طريق الظلال و الفتنة , فالحذر منهن إذا رأيت منهن أي تغير , أو كن ممن يتخذن أخداناً بشكل سري أو جهري . 3. رسالة طائشة عبر الجوال , أو استقبالها عبر جهاز البلوتوث في الأماكن العامة قد تكون هي الشرارة الأولى لرحلة الندم الطويلة . لذا فالحذر الحذر من مثل هذا الأمر , والحذر من استقبال كل رسالة حولها شك أو لا يُعرف مرسلها . 4. الأسواق مكانٌ خصب لمن يريد أن يصطاد بالماء العكر , فقد تكون البداية نظرة , أو ورقة , أو جرأة خبيثة من صاحب المحل , أو كلمة مبطنة بألف معنى سيء , فتكون بداية النهاية . 5. في السفر تقل الرقابة , خاصة في حال السفر بدون ولي الأمر , أو السفر للخارج حيث مظاهر التحرر و الانحلال , و قد تكون بداية لعلاقة محرمة . 6. مواقع الإنترنيت عالم مفتوح , و تجربة مغرية , ففي البداية هواية , ثم إطلاع و حب معرفة , ثم عبث عبر خطوط الشبكة , ثم نهاية غير محسوبة . 7. اللقاءات العائلية في أصلها أمان و ثقة , و قد يتحتم مع مثل هذه اللقاءات اختلاط مع أطراف لهم تجربة بمثل هذه الأمور السيئة , و لقاءات تتكرر و الثقة بالأقارب تعمي عيون الرقيب . و نصطدم مع الأيام بواقع مر أن أقرب الناس إلينا كانوا هم أكثر الناس وصولاً لفلذات أكبادنا من أجل أن يوقعوهم بنفس الخطيئة التي مروا بها. 8. التمادي بالحديث مع الباعة و التفسخ و الانحلال بالملبس عند الخروج للأسواق , يجعل أصحاب النفوس الضعيفة يقتنصون هذه المرأة الخاسرة . و التي جذبت الناس إليها من حيث علمت أم لم تعلم . 9. متابعة القنوات الفضائية , و الإغراق بالرومانسيات , و استماع الأغاني و الكليبات الماجنة سبيل لدخول الشيطان إلى قلوب الفتيات الغافلات . 10. التنقل مع السائق بلا محرم , هذه وسيلة لأن يصل إليها المغرضون الذين لا يخشون الله و لا يستحون ممن حولهم عبر إزعاجهم للناس في الطرقات العامة , و التلصص عليهم و مطاردتهم في كل طريق . 11. الحذر كل الحذر للفتيات من استراق النظرات أو الظهور حاسرات متكشفات من خلال أبواب البيوت , أو الظهور بدون حجاب لأي أمر من الأمور حتى لو للحظة بسيطة . فهذا يجعل الشكوك و الظنون تدور حول أهل البيت . 12. حب التميز و لفت النظر , قد يكون أول الطريق إلى الخطر , فهي تحب أن تسمع كلمات الإعجاب ممن حولها , و بأي طريقة ترضي غرورها , فلا يهمها إلا أن يتعلق الناس بها , و أن تُري من حولها كيف تسحب الناس من خلف غرورها . 13. قد يكون حب المال وسيلة في أول الأمر , و حب المظاهر الزائلة قرينة لبعض من يسلكن هذا الطريق , فهي تريد أن تكون بكامل زينتها و بأغلى الأسعار المعروضة في الأسواق , و لكن هذا الطريق لن تستطيع أن تصله بنفسها . فتتخذ هذا السبيل الشيطاني درجاً للوصول إلى مآربها . 14. تبحث الفتاة إما عن عطف مفقود , أو خروج عن مشاكل اجتماعية قد حطت رحالها في بيتهم الأسري , أو تبحث عن تجربة غير مسبوقة فتقع ضحية مفترسة .
- خطوات من اجل عدم الوقوع أو التخلص من هذا البلاء : 1. الدعاء الصادق الخالص الدائم لله بأن يخلصنا من مثل هذا الأمر , و الدعاء من قبلها بأن يكفينا من شر الوقوع في براثنها . 2. إذا كانت الخطوة المُقدم عليها باتصالات هاتفية فقط – وفي ذلك شر - فعلى الفتاة أن تغير الرقم , و من كانت قد بليت بهذا الأمر فعليها أن لا تتصل من شريحة تحمل أسمها أو أهلها أو رقم هاتف منزلي يدل على أصحابه . فسوف تقع تحت تهديدهم اليوم أو بالغد . والسلامة مطلب كل عاقل , و النهاية قريبة من كل متكبر مكابر . 3. من بليت باتصالات عبر أجهزة الإنترنيت و عبر برامج المحادثة فعليها أن تقاطع هذه البرامج , و تبتعد عن تلك المنتديات , و توقف الاشتراك بالإنترنيت , و أن تزيل من قبل و من بعد صورها الشخصية أو ما يدل على شخصيتها في جهازها فيد لصوص الإنترنيت تصل و بسرعة إلى مخازن الصور . و عليها أن تتجنب الكاميرات المدمجة في نفس الأجهزة . 4. من ذهبت للأسواق و خشيت الفتة فعليها أن لا تفح أجهزة الرسائل المرسلة عبر المراسلة من بُعد ” البلوتوث ” . 5. من ذهبت للسواق فعليها لبس الملابس المحتشمة , و الغض من صوتها , و عدم التلفت أو جلب الشبهة إليها , و البعد عن التعطر و التزين , فذلك أمر قد يفتن من حولها فتكون محل نظرهم و مطاردتهم . 6. 7. من أبتلي بمثل هذا الأمر فاليعلم أن للشيطان خطوات , فلا يتمادى خلف كل خطوة , بل يقف وقفة تأمل لعاقبة تلك الخطوة , و يتفكر إلى أين تقوده و ترديه . فمحاسبة النفس و التفكر بخطواتها خطوة صحيحة نحو التغيير و التبديل و التصحيح . 8. كل خطوة من خطوات هذا الطريق هي تقود إلى أختها , بالمقابل أن الرجوع من أول الطريق خيرٌ من أن يصل المرء إلى آخره المظلم . لذا فمن كانت قد ابتليت بمكالمة , فلا تتبعها نظرة , و من كانت قد ابتليت بنظرة فلا تتبعها بلقاء , فهناك تكون الحسرة و الندامة و الخيبة . 9. من نشبت أقدامها في هذا الطريق المشين , فلا تقف مكتوفة الأيدي و تستسلم لعبث العابثين , بل عليها أن تستعين بأهل الرأي و الفكر سواءً من الأهل أو الأقارب ممن يتحلون بالحكمة و حسن التصرف . و ذلك لأن الفتاة التي وقعت في هذا الطريق تكون مشلولة التفكير خائفة من كل خطوة , واقعة تحت تأثير التهديد المستمر بالفضيحة . فمصارحة أهل الرأي أفضل حل . مهما حصل من توبيخ أو تقريع فذلك أفضل من التمادي في هذا الطريق . 10. قراءة القرآن و وعض النفس و سماع الخطب و المحاضرات , و المحافظة على الصلوات , و البعد عن الأماكن الفتنة هي بإذن الله مجال لبناء حاجز إيماني عظيم يكفي المرء شر هذا الطريق و مزالقه . 11. الاتصال على المشائخ الفضلاء , و طرح الأمر عليهم , و طلب مشورتهم و نصحهم . أمر مهم لمن تريد الخلاص من تلك الفتن . 12. قراءة القصص و سماع الشرطة و التي تتحدث عن عاقبة من وقع في هذا الأمر قد يجعل الفتاة ترعوي و تعيد التفكير في الأمر من جديد . 13. الوصول إلى صديقة ذات خلق و دين و عقل رزين , و عرض الأمر عليها و طلب النجدة منها بوسائل تضفي على الفتاة المبتلاة الستر أمر قد يفيد لمن قدر عليها هذا الأمر . 14. الداعيات من الأخوات الفاضلات قد يكن أكثر الناس دراية عن سبل حل مثل هذه المشاكل الاجتماعية المتنامية , و ذلك لكثرة المشاكل المعروضة عليهن من أبناء جنسهن , فيحسن أن تتصل كل فتاة وقعت في مشكلة المعاكسات مع الداعيات بأسرع وقت ممكن . 15. في المدارس و الجامعات أخوات من المدرسات فاضلات , قد يكون الرجوع إليها وطلب مساعدتها أيضاً من الحلول المطروحة . 16. عرض الموضوع إما على الأم بطريقة متدرجة أو على أخت مقربة أو أخ صادق غيور, وشرح الأمر إليهم و توضيح الصورة لهم و أنها وقعت تحت نزوة عابرة , و أنها تريد الخروج من مأزق هذه الفتنة , و تطلب العون منهم بكل وسيلة . و على الفتاة أن تتحمل ردة الفعل عليها . فهي أقل و أسهل و أهون من أن تتمادى , ثم يصل خبرها و لو بعد حين إلى أهلها و والديها من المجتمع المحيط بها . 17. قطع الصداقة مع كل فتاة تظهر منها مثل هذه الأمور , و البعد عن كل من تتساهل بأمر المعاكسات و شأنها . و ردع كل من تسول لها بطرح الموضوع عليها , و الضرب بيد من حديد على كل من تسول لها نفسها بأن تدعوها لهذا الأمر , و تبليغ الأهل عن كل فتاة منحطة قد تستعمل صورك الخاصة من أجل الابتزاز أو المقايضة . 18. من علم أحد من الغيورين بأن فتاة قد وقعت بهذا الأمر فلا سكوت , و المبادرة لحله بأي طريقة يراها , إما مع أهلها , أو بالاتصال بالمشائخ ليتدخلوا في وضعها . 19. من لاحظت أختها في أمر مريب فلا هوادة , أو تجاهل أو أعراض , أو خوف أو ابتعاد , بل يجب عليها أن تقف في هذا الأمر موقفاً حازماً , و لا تحاول عبثاً أن تحل الأمر بنفسها , فشياطين الأنس لهم ألف طريقة و طريقة لجذب و تهديد كل من يقع في طريقهم .
- نتائج المعاكسات : 1. للأسف أن الذئاب البشرية يغرون بالحرائر بكلمات معسولة من ألسنة تقطر سماً زعاف , فلا يغرركم حسن أسلوبهم فهم يتفاخرون في مجالسهم كيف يصطادون فرائسهم عبر السنة كاذبة معسولة . فتقع الفتاة في قصة حب واهية . و مع الأيام تفقد طهرها و عفتها و كرامتها بمقابل كلمة مكذوبة . 2. أول الأمر مكالمة ظاهرها البراءة , ثم طلب لقاء , ثم انتهاك عرض , ثم توزيع الأرقام على الأصدقاء من السفلة الرخصاء , فيذاع أمرها و تصبح سلعة رخيصة تلاك بالسنة أرذل الناس . 3. مع حالة الذل و الهوان ممن وقعنا في هذا الأمر , يطلب من الفتيات أن يكون وسيطات هوى , و صائدات للذئاب البشرية , و تفني كرامتها و حياتها في نسج حبال الشبكة لأقرب الناس إليها , فكم هي رخيصة من باعت نفسها ثم قدمت كل من حولها للتكفير عن خطيئتها . 4. لن يقف الأمر على ذلك فالمطالب الجشعة من أصحاب القلوب الميتة لن تتوقف , فحضور حفلات جماعية مشبوهة , و صور خالعة , و كؤوس تدار من باب التجربة . 5. و هل يقف النزيف , لا بل التجارب تحكي قصص مهولة , فتلك كانت بدايتها مكالمة , و انتهت بها الأمور إلى متعاطية ثم مروجة , و فتصبح في مجتمعها رخيصة مبتذلة . 6. تمضي السنون و من بعمرها يتزوجون و يستقرون و من حولهم أطفالهم , و هن في هذا المستنقع يتخبط , و تحت التهديد يقعن , و الخوف من الفشل بعد الزواج أمراً لا يفارقهن . 7. خواء في القلب , و ملل في الحياة , و معيشة بلا هدف , و رخيصة أمام نفسها , و مبتذلة من قبل الناس من حولها , و عامل هدم في مجتمعها , فالكل يبتعد عنها , و الكل ينظر إليها و يستصغرها . فحالة نفسية ونهاية غير معلومة . 8. وأعظم من ذلك و أنكد أنها عن الله ابعد , فلا صلاة تقيمها حق القيام , و لا قرآن يحرك فيها أي حراك , و لا مجالس ذكر تحضر, و لا إلى أي ناصح تستمع و تتأمل . قد صدتها معصيتها عن كل أمر , و قادها طريق الخطيئة إلى كل سوء . 9. فهي تبتعد عن مجالسة أهلها و أحبابها , فهي في عالم آخر , تعيش يومها بهم , و تنظر إلى المستقبل الغامض بغم . فهي إن رن جوالها وسط أهلها تتوتر , و عن تركته بين أيديهم خافت أن يطلعوا على أسرارها المدفونة , حي تتحين كل فرصة أو لحظة , من أجل أن تنال من تلك اللحظات المسمومة . قد ابتعدت عن كل من يخافون عليها , اقتربت من كل من هم يخوفونها و يهددونها . 10. أما إن كانت صاحبة وضيفة و مال , فهي في حال آخر , فابتزاز و أكل لأموال و الأعراض مدى الدهر , فهي بنظر الخبثاء أجمل مايمكن الحفاظ عليها , فمصروفهم لمبتغياتهم الخبيثة يتم عن طريقها , و تعبها و آمالها العريضة يقع تحت سيطرة الخبثاء من أشباه البشر . فحسبنا اللهو نعم الوكيل و لا حول و لا قوة إلا بالله و الحمد لله الذي عافنا مما أبتلي به بعض خلقه
- دور الأب والأم و الأخوة و الأخوات : 1. إبعاد الأبناء عن المشاكل الأسرية , و الحرص على عدم وصول نارها إليهم . فالمشاكل حرية أن تزعزع أمنهم , و أن تجعلهم يبحثون عن ملجأ يهربون منه عن هذا الهم الذي أقض مضاجعهم . 2. الحرية مطلوبة , و لكن بحدود ما أمر الشرع و قرره , فبعض أولياء الأمور يزرعون الحرية بشكل خاطئ , و يفتحون آفاقاً سيئة في طريق أبنائهم , و يقللون من تربيتهم الدينية فتكون النهاية الأليمة . 3. زرع الثقة بالبنات أمر مهم , و برغم ذلك يجب عدم إهمال الرقابة الدائمة , وتنمية الرقابة الذاتية في نفوسهن ومخافة الله في كل وقت. 4. توفير كل ما تحتاجه الفتيات من أجهزة للإيصال أو الكمبيوتر و عدم التقصير معهن , و لكن ليتم ذلك وفق ضوابط يتم الاتفاق عليها من قبل بين الأب و الابنة. 5. خروج الفتيات للأسواق يجب أن يتم وفق اتفاق بين الأم و الأب , وتحدد الحاجة إليه من عدمها , ويحسن مرافقة أحد الأبناء لهم . 6. في السفر يحسن بالأب أن يكون أبناءه تحت نظره , و أن يكون حاضر الذهن أثناء تنقلاتهم . 7. لا يعني مما نطرحه هنا أن يكون الشك هو ديدن المرء و الغالب على ذهنه , بل يجب أن يكون الحرص فقط هو الحاضر مع حسن بالضن , و اتكال على الله و فعل للأسباب . 8. تشتكي الكثير من الفتيات ممن سرنا في هذا الطريق غياب الآباء عن أبنائهم , إما لمشاغلهم , أو لقضاء أوقات طويلة مع أصدقائهم خارج البيت , أو لسفرهم . لذا فحري بكل رب أسرة أن يراجع حساباته , و أن يقضي أوقات مع فتياته و أسرته . 9. تكرر الفتيات ممن انزلقنا في هذا الطريق أن نقص العطف و الحنان كان سبباً للانزلاق , و أن عدم وجود من يسمع منهن همومهن كان سبباً للتمادي في هذا الطريق , فنهيب بكل والدين أن يتقربا إلى أبنائهم , و أن يخصصا وقتاً لسماع شكايتهم , و ملاعبتهم و مداعبتهم . 10. يحسن بالوالدين أن يكسروا كل الحواجز بينهم و بين فتياتهم , فلا يجعل هناك وسيط بينهما عند حاجتها لأي طلب بل يجب أن يعتاد الأبناء بشكل عام أن يطلبوا طلباتهم مباشرة من أبيهم وأمهم . فهذا حري على أن يزيد من لغة التواصل بينهم , و يجعل الأب و الأم يعرفان الطرق المناسبة للتعامل معهم . 11. إلحاق الأبناء بشك عام بكل ما من شأنه أن يشغل أوقاتهم بالمفيد , إما بحلق القرآن ودورها , أو بتنمية مواهبهم وهواياتهم والمراكز التي تقيم الدورات المناسبة لهم , أو ليكن كل ذلك باختيار مناسب لمن يقوم على تلك المناشط . 12. التعرف على صديقاتهن و ذلك بطريقة راقية لا يجعلهن يحسسن بأن الوالدين يحاولان التعرف على أحوالهن أو التدخل في خصوصياتهن . 13. تقديم الهدايا لها في المناسبات العامة أو الخاصة فهي بذرة من الألفة ومجال لزرع المحبة . 14. تقديم بعض الهدايا عن طريقها لصديقاتها , و الطلب من الأم الإذن من أمهاتهن بأن تقدم الأسرة تلك الهدايا . 15. من الممكن أن يتم عمل حفلة للفتيات بمناسبة النجاح تجمع فيها الصديقات , وتحضر معهن الأمهات . فهذا يجعل الأم تتعرف على البيئات المحيطة بأسر أصدقاء أبنتها . 16. جلب بعض القصص و الأشرطة التي تروي بعض ممن يمررن من الفتيات بالمشاكل الاجتماعية و السبل الأمثل لحلها . 17. إذا كان هناك خطوط اتصال بالإنترنيت للعائلة فالأفضل أن يكون الأجهزة الخاصة بمنع الدخول على المواقع المحظورة . 18. الوضوح و الصراحة أفضل طريقة للتعامل مع الأبناء . 19. عدم التساهل في حضور الحفلات العائلية بالملابس الخادشة , فتلك بداية المصيبة . 20. النهي عن التصوير لأفراد العائلة من الفتيات , فهذا أدعى لأن يتم تناقلها عبر الصديقات فتقع بيد الذئاب المفترسة . 21. لغة العواطف هي أقرب الطرق للوصول إلى قلوب الفتيات , فليس هناك أحد أحق من قلبها أكثر من والديها , فأغدقا عليها من كلمات الحب و الثناء و العطف . بل فالتبديان إعجابكما بكل جديد يصدر منهن , و كل اختيار يخترنه . فهذا يحسسهن أن هناك من يتابع كل صغيرة وكبيرة في حياتها . 22. العزلة , و البعد عن الاجتماعات العائلية , و الوحدة أمر يجعل الفتاة قد تطرق أبواب تلك الدار السيئة . 23. زيارة المدرسة و التعرف على طباع الابنة هذه من مسئوليات الأم . و هي فرصة لخلق حبال من التواصل بين البيت و المدرسة . 24. قبل ذلك وبعد ذلك , الدعاء ..الدعاء ..الدعاء في أوقات الإجابة بأن الله يحفظهن و أن يجعلهن قرة أعين , و أن يستر عليهن بالدنيا و الآخرة . 25. وعلى كل أخت مخلصة ومحبة لأختها وكانت تكبرها أن تفيدها وأن تقدم لها خبرتها في الحياة , وأن تسمع منها شكواها . 26. على الأخوة أن يكونوا أكثر قرباً من أخواتهم , و أن يهدموا كل جدران القطيعة التي بنتها بعض الأعراف و التقاليد الخاطئة , و أن يتقربوا منهن في كل حين , و أن لا يبخلوا عليهن من كل نصيحة , و أن لا ينسونهن من الهدايا في كل مناسبة . 27. إبعاد الأبناء عن مؤثرات الإعلام , و الفساد الفضائي ,فتلك هي المهلكة . 28. أن يتم التفاهم بين الأزواج المطلقين بكيفية تربية الأبناء بعد الانفصال , و مراقبتهم , و جعل هذا الأمر الذي كتبه الله عليهم يؤثر على مستقبل أبنائهم .
- دور الداعية و المعلمة : 1. للمعلمة دور رائد في التواصل مع الفتيات , و هي الأعلم و الأدرى بحالهن , لذا فحري بكل معلمة , أن تمد حبال الود معهن و أن تسمع منهن كل شكوى . 2. ليس من نحب فقط هم من نؤجر على السماع منهن . بل على المعلمة أن تنطلق في كل فضاء , وأن تتواصل مع كل فتاة , سواءً أكان هناك ألفة ,أو لم يكن هناك بينهم ألفة , فقد يكون سبب عزلتها وعدم ألفتها ما تعيشه من مشاكل في حياتها , فالتحتسب المعلمة و الداعية هذا الأمر لله و تتقرب إليه بهذا الفعل . 3. على المعلمة و الداعية أن تكون مبتسمة , متقبلة للرأي الآخر , مستمعة للمهمومات ولا تعتاد أن تكون هي فقط المتحدثة , عليهن أن يكن ودودات لطيفات معهن , و أن يتم التعامل معهن كالأبناء . 4. ليس عمل الداعية أن تنشر المحاضرات , و أن تنقل الروايات و تسمع الناس الآيات , وتحذر وتنذر دون أن تنزل لأرض الواقع , فكل معلمة أو داعية عليها أن تخصص بعض وقتها للرد على استفسارات ممن يحتجنها , أو التواصل معهن و احتساب ذلك عند الله . 5. أيضاً لا يعني انشغال الداعيات بالدعوة أن يهملن ممن هم أولى بهذه الأمر من الأبناء و الأقارب و الجيران , فالأقربون أولى بالمعروف و أحق . 6. عقد الندوات و المحاضرات التي تنبه لمثل هذه الأمور , و عقد ورش عمل لتدريب الفتيات على كيفية مواجهة الأزمات , و التدرب على مواجهة الظروف و الصعاب . 7. إبرام لقاء مفتوح مع أهل الحسبة يحكون للفتيات مآسي من انزلقن في براثن الرذيلة فهم أعلم الناس بالحال . و توجيه الفتيات بالطرق الصحيحة لتجاوز هذه العقبة . 8. ليس المطلوب من المدرسة أن تجعل المادة العلمية هي المسيطرة على وقت الحصة . بل عليها أن تحورها و تجعلها درس في الحياة بما يناسب الدرس المطروح . 9. فتح لقاءات مع أهل الخبرة والدراية من المرشدات والداعيات , و الدعاة , و التربويين , و النفسيين , و التواصل معهم طوال العام من أجل الوقوف مع الفتيات المحتاجات . 10. هناك بعض المشكلات قد وصلت طريق مسدود , فلا مجال إلا بإخبار الأهل عنها , و هناك بعض المشكلات تستلزم الستر على الفتاة , وهناك بعض الفتيات بحاجة إلى ردع و قوة من أجل عدم تلويث المجتمع بأفكارهن السيئة , و هناك ضحية مسكينة لنزوة عابرة , فعلى الداعية و المعلمة التمييز بينهن , أو الاستعانة بأهل الخبرة للمساعدة في اختيار السبل المفضلة لحل كل مشكلة على حدة . 11. و على الداعيات أن يقدمن العمل للفتيات بشكل يسهل الوصول إليهن من قبل المحتاجات , و ذلك إما عبر نشر الهاتف الخاص بهن , أو إقامة مواقع إنترنيت يفدن الأخوات الآتي وقعن في هذه المشكلات , أو عبر إقامة دور علاج اجتماعية سواءً باللقاء المباشر أو التواصل عبر الطرق الحديثة . 12. حل المشكلة هو نصف الحل , و متابعة الفتاة و تأهيلها إلى الطريق الصحيح هو الجزء الأهم .فمن أقلعت عن هذا الطريق فهي بحاجة إلى بديل من أجل عدم الرجوع إليه وتكرار التجربة مرة أخرى . أيضاً فنحن بحاجة إلى استغلال طاقات فتياتنا بالكلية . | |
|